لا ادري في أي مفترق طرق أنا ولا اعرف ما هو قدري ؟ اانا في نعيم أم جحيم أم
أين أنا في هذه الحياة اللئيمة؟ ذلك هو قاموس الأناة اللئيم .
لا اعرف لماذا هكذا هي الدنيا بهذه الوحشية و الغدر خاصة هنا في ارض الرباط و ربما
في أي مكان في العالم .
آه من هذا الزمن الغدار كبني صهيون وأيضا كانسان خائن للوطن و البشرية ؛
آه من هذا الزمن اللئيم .
الى أي مصير أكون وهل كل ما نتمناه يحصل وبالأحرى هل الذي نرغب به بشدة
في هذا الزمن يحصل أما طريقه مسدود في طريق اللاعودة أم ماذا ؟ آه من تلك التساؤلات
لقد سئمت كثيرا أن استمر في التساؤل و البكاء على الإطلال وفي تخيل وتوهم كل شيء
و خاصة الذي نرغبه بشدة يحصل .
هل سأستمر في الحلم و أن أوصل إلى الغيوم و أبقى معلقة كحبل لا يستطيع النزول
إلى هذه الأرض التي يقولون أنها ارض التضحية و ارض الرباط و المرابطين و المؤمنين
بهذا الزمن و القدر أم ماذا ااهرب من القدر و اصرخ يا بشر هل من مفر
و لكن إلى أين ؟ ما زلت لا ادري إلى أين لا ادري ؟
الهي و سيدي و مولاي : كن معي و اجبني على هذا السؤال :
هل كل ما احلم به يذهب إلى سراب ؟